يا ليت الصيف يعود


قصة قصيرة
دار حوار بيني وبين أم احد التلاميذ، فالأم كأي أم تتمنى أن يكون ابنها أفضل تلميذ في العالم، بينما ابنها من عالم آخر يتمنى أن ينتهي هذه الحوار بسرعة. طلبت مني الأم أن أساعد ابنها في اللغة الفرنسية.

"ولأضعك على الحدث " فأنا أدرّس في مدرسة للدروس الخصوصية ، الرياضيات والفيزياء . بينما أخصص الصيف للغتين الفرنسية والانجليزية. والسبب الذي يجعلني أدرس اللغات في الصيف كون التلميذ والطالب يكون متفرغا في هذه الفترة  من الواجبات المدرسية وغير مترقب ولا خائف من الامتحانات.

سألت التلميذ بعض الأسئلة حول ما درسناه في الصيف فلم يستطع أن يجيبني، ثم سألته عن الدفتر الذي كتب فيه الدروس فقال أنه لا يدري أين وضعه. عندها توجهت إلى الأم وقلت لها :" لو طبق ابنك ما درسه معي في الصيف وراجعه لكان مستواه أفضل، بل ولن يكون محتاجا لجهد كبير ليفهم دروس هذه السنة ". نظرت المسكينة إلى ابنها نظرة الغاضبة ثم انصرفت.
فما الحل لمثل هذه الحالات؟

كيف تنظم وقتك لتستفيد من أسبوعك إلى أقصى الحدود ؟


تردني على الفايسبوك أو عن طريق الاميل العديد من الرسائل المهمة والمتعلقة بالنجاح الدراسي . لكنني لاحظت أن نفس الأسئلة تتكرر عند العديد من الشباب ، لذا ارتأيت ان أرد عليها في المدونة ليستفيد الجميع إن شاء الله .

والسؤال الذي يتكرر كثيرا هو كيف تنظم وقتك ؟ 

أنا شاب / أو شابة في المستوى .... أعاني من مشكلة ضبط الوقت ، فلا أعرف كيف أستغل يومي بل تجد أن  أغلب يومي يمر دون أن أقوم بعمل يذكر. أرجوا أن تدلني على طريقة لأنظم بها وقتي لأنني إن بقيت على هذه الحالة فحتما سأحصل على نتائج غير مرضية .

 هذا السؤال المتكرر مهم جدا لأن تنظيم الوقت هو ضروري للاستفادة  من المدة التي سيعيشها أي شخص منا على وجه هذا الكوكب والذي ما خلقنا سبحانه إلا لنعبده فيه . ولنقوم بهذا الواجب يتحتم علينا أن لا نضيع حياتنا بين تفاهات لا معنى لها .
بل نحن مطالبون بأن  نبني آخرتنا في هذه المدة الوجيزة ( والتي لا تتعدى بضع سنوات ) لنعيش حياة أبدية رائعة  في  الآخرة إن شاء الله 

أتعرف الفخ الذي يقع فيه أغلب التلاميذ عند الدخول المدرسي ؟

بمناسبة السنة الدراسية الجديدة قررت ان أوجه لتلامذة امتنا العربية والاسلامية جمعاء نصيحة غالية . وهي عبارة عن التنبيه لخطإ يقعون فيه ويؤثر بشدّ ة على مستوى عطائهم  وعلى نتائجهم في نهاية السنة .

كالعادة ينتهي فصل الصيف بسرعة ويأتي الموسم الدراسي الجديد بكل ما يحمل معه من تشويق في اكتشاف الأساتذة الجدد والرغبة في الالتقاء بالأصدقاء والأصحاب من التلاميذ القدامى ثم التعرف على التلاميذ الجدد .

تبدأ الدراسة بالمسائل الروتينية :
 لائحة اللوازم المدرسية  ، التعرف على الأقسام ومواقعها ، التعرف على الأساتذة وانتظار المتغيبين منهم ، التغييرات المتكررة في استعمال الزمان ...

هذا النوع من الروتين يجعل التلاميذ يحسون بنوع من الرخوة ، وأن الدراسة لم تبدأ بعد . 

ينتهي الشهر الأول بسرعة دون أن يحس أحد . و يعلن أول أستاذ عن موعد اول اختبار له ،  فيهرع التلاميذ  الى دروسهم يحاولون مراجعتها وفهمها لكن أغلب الأساتذة يخبرون تلامذتهم عن موعد اول  اختبار .

هنا تتقارب مواعيد الاختبارت وتتراكم الدروس الواجب فهمها وحفظها ، مما يربك أغلب التلاميذ ويهزّ من عزيمتهم ومن ثقتهم بنفسهم  فيحسون أن السنة صعبة وأنها تتفلت من أيديهم . وأغلب الحال أن تكون النتائج ضعيفة .

ما الخلل؟ 

ياشباب اليوم أرجوكم لا تتعبوا أنفسكم


أكتب هذا الموضوع لأنني رأيت شبابا من اعزّ تلامذتي اليافعي السن قد اضطرتهم الظروف  المادية للأسرة أن يعملوا هذا الصيف في ورشات البناء ( والتي اسميها أنا بالأعمال الشاقة ) وأعتبرها تصنف في خانة الأعمال المخصصة ( باللامتعلمين )، أما بالنسبة لشبابنا المتعلم فعليه ان لا يتعب نفسه ...

أتسالني لماذا ؟ اقرأ هذه المقالة لتعرف

سر النجاح الذي يساوي الملايين



قبل أن أبدأ في هذه التدوينة أردت أن أقول  للجميع رمضان مبارك سعيد.
رمضان، ذلك الشهر الذي تصفد فيه الشياطين ومردة الجان فيكون فيه الناس مستعدون ـ فطريا ـ لسماع نصائح تربوية والعمل بها.
ذلك الشهر المبارك الذي يكثر فيه المصلون في المساجد والتالون لكتاب الله تعالى الراغبون في التزود بأقصى ما يمكنهم من الحسنات والرحمات والمغفرة.
بهذه المناسبة قررت أن أكتب في النجاح التربوي. لكن أولا تعالوا نتعرّف على سرّ دفين.

ما السر الذي سأحدثكم عنه اليوم ؟

استيقظ... وعش



(استيقظ ....  وعش ) هو عنوان لكتاب قرأته مؤخرا موجود بالإنترنيت يمكنك البحث عنه وقراءته إن شئت.


عندما قرأت عنوان هذا الكتاب وبعض الصفحات منه قلت في نفسي ، نعم بالفعل إن معظمنا كما قال سيدنا علي كرم الله وجهه :" الناس نيام فإذا ماتوا استيقظوا"
تطرح كاتبة هذا الكتاب قصة رجل خرج في الصباح من بيته يقصد مدينة توجد جهة الشرق . لكنه قال في نفسه :" مازال الوقت مبكرا ، كما انني أعرف مدينة توجد جهة الغرب فيها من المتعة الشيء الكثير . سأتوجه إليها أقضي فيها بعض الوقت ثم اعود إلى هدفي "

الموضة هل تتحكم فيك أم تتحكم أنت فيها ؟

لي عدة اصدقاء  يعملون في تجارة الألبسة ، حصلت منهم على معلومات غريبة ...
حيث أنهم عندما يتوجهون إلى الخارج حيث يشترون سلعهم يجدون أن تجار الجملة هناك قد أعدوا لهم نماذج لألبسة وأقمشة التي لم تنتج بعد والتي ستكون موضة ( او صيحة كما يسميها البعض )  السنة المقبلة .
وما عليهم إلا أن يختاروا ما يرونهم مناسبا لنوع السلع التي يتاجرون فيها ويطلبون الكميات التي يرغبون في شرائها لتنتج لهم وفي الوقت المحدد بالضبط. وبالفعل عندما يحين الموعد  لا تجد في السوق إلا السلعة التي أوصى بها تجار الجملة في الخارج زبناءهم . وكأن عصا سحرية تسببت في اختفاء السلع القديمة وأحلت محلها السلع  الجديدة .

من هنا تأملت كثيرا وتساءلت مرارا : " من الذي يتحكمم في الموضة العالمية ؟ من الذي يملك العصى السحرية ؟"

كيف تستفيد من العطلة الصيفية ؟

تعتبر العطلة الصيفية بالنسبة لمعظم الناس وقتا للراحة والكسل .
وقت تكثر فيه من الأنشطة التي تحبها كالنوم الكثير ومشاهدة التلفزة بإفراط وقضاء الساعات الطوال على شاطئ البحر . وتقل فيه الدراسة أو تكاد تنعدم . وهذه خصلة سيئة  تربينا عليها وورثناها من مجتمعنا .

اعلم اخي ان من يسير الإقتصاد العالمي يريد منك أن  تصبح إنسانا مستهلكا وتبقى كذلك : إنسان مبرمج ، فإن أمروك في إشهار أن تشرب المنتوج الغازي الفلاني امتثلت وأطعت بكل فرح وسرور.

يريدون منك أن تسير مع التوجه العام للناس : فبعد أن تولد وتدخل المدرسة تتعلم أن تقرأ الحروف ثم الكلمات ثم الاشهارات وتستهلك ما تشهره الاشهارات . لا يريدون منك ان تصبح إنسانا ذا مهارات عالية ، كأن تتكلم 8 لغات أو تسجل اسمك في التاريخ باختراع مهم جدا .

 لماذا ؟ لأنك ستصبح مزعجا ، تدافع عن حقك ، تفكر باستقلالية وحرية وتقرر بنفسك مصيرك ومستقبلك ، لا تؤثر فيك الكلمات المعسولة بل وتتمتع بإنجازاتك ونجاحك لا بكسلك وفشلك .

مادخل الصيف في كل هذا ؟
الصيف أخي فرصة ثمينة فلا تضيعه في الملذات الزائفة .
 نعم تمتع بحياتك كما يحلوا لك وفي حدود الشرع ولكن خطط لمستقبلك ونفذ خطتك بكل ثقة واصبر على تنفيذها رغم العقبات والصعاب التي تعترض كل راغب في النجاح . واجتهد في شبابك كي ترتاح وتفخر عندما تكبر.

كيف تستفيد من العطلة الصيفية ؟
هذه الفترة مثالية للدراسة خاصة اللغات وتعويض النقص في المواد التي تحسّ بالضعف فيها . هذا بالنسبة للطلبة والتلاميذ ولعامة اللناس..

كيف قد يستفيد عامة الناس من تعلم اللغات ؟
ببساطة احكي لك قصة قصيرة ، في إحدى السنوات ذهبت إلى معهد اللغة الاسبانية التابع للقنصلية الاسبانية بمدينتي وتسجلت في دورة تكوينية لمدة 4 أشهر خرجت منها أجيد هذه اللغة إلى حد مقبول . وكان هدفي أن أعمل في إحدى الشركات . وبعد التخرج وجدت أنها لم تعد تقبل موظفين جدد ...

 هل ضاعت 4أشهر من حياتي ؟
لا ، فقد استطعت ان اعمل شريكا في إحدى المحلات في مدينتي ( وهي مدينة ساحلية )  التي يكثر فيها السياح الاسبان صيفا مما ساعدني على التواصل معهم وتحقيق أرباح أكثر مما توقعنا انا وشريكي ، وأكثر مما  كنت سأحقق من الشركة.

هذا مثال فقط ، فالعاطل منا عوض أن ينذب حظه ، أولى له أن يطور مهاراته ويزيد عليها . كما يمكنك أخي أن تتعلم كيف تربح المال من الإنترنيت... ثم تمتهن هذه المهنة على يد هذا الرجل الرائع . خصوصا أنها مهنة  مثيرة ومربحة لمن يتقن أساسياتها .

كما أنصحك بتعلم اللغة الانجليزية في الصيف لأنها حتما ستنفعك في مستقبلك

وفقك االله .

كيف تستعد للامتحانات ؟


كيف تستعد للامتحانات ؟
كيف تستعد استعدادا جيدا للامتحانات ؟
ما هي أفضل طريقة لكي تستعد للامتحانات ؟
وغيرها من الاسئلة التي تطرح علي مرارا كلما اقترب موعد الامتحانات من طرف التلاميذ والطلبة .

سألني أحدهم يوما : "  لماذا تجد تلميذا أو طالبا يستعد استعدادا جيدا للامتحان ولكنه ينسى كل شيء في ساعة الاختبار، وبعدما يغادر القاعة يتذكر كل شيء ؟ "

 ولم اجد أفضل من خبير
 ( الدكتور ابراهيم الفقيه رحمه الله ) كي يجيبكم على هذا السؤال : " كيف تستعد للامتحانات ؟ "



مع العلم أنني جمعت ملفا خاصا حول : " كيف تستعد للامتحانات ؟ " 

مصاصو الدماء، أسطورة ام حقيقة؟

تساءلت يوما : هل مصاصو الدماء حقيقة أم خيال ؟


كثرت الأفلام والمسلسلات التي تتحدث عن مصاصي الدماء حتى أصبحت تجارة رائجة .  حيث يلعب الخيال العلمي دورا كبيرا لسدّ ثغرة في نفسية الانسان .
في استطلاع للرأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام IFOP  سنة 1970 للتعرف على ميول الشباب ، تبين أن 19 بالمائة منهم يفضلون سلسلة X-FILES  الشهيرة . اما الآن يمكنك بنفسك عزيزي القارئ أن تؤكد ان الأغلبية الساحقة من الشباب وغير الشباب يميلون لأفلام الخيال العلمي .
فما السبب ؟
السبب هو تعطش الناس إلى بعد آخر للعيش فيه ، وما هو في الحقيقة إلا استعداد الانسان الفطري للايمان بالغيب . سواء كان الرجل خلق في بلاد اسلامية أو غير اسلامية فهو يجد في نفسه دائما ميولا لتصديق فكرة وجود غيب وأسرار فوق الطبيعة المعهودة .
هذه نقطة مهمة لو استفاد منها دعاتنا ( والمقصود بالدعاة كل مسلم يستطيع تبليغ ولو آية ...) لتاب على أيدينا العديد . ولكن من يخطط ويسير العالم الغربي متفطّن لهذه الفكرة جيدا ، ويعلمون الفراغ الروحي الذي يعاني منه المواطن الغربي والذي يدفعه إلى الانتحار بهدف البحث عن عالم آخر أفضل مما يعيش فيه ولو كان يملك  كنوزا لا تعد ولا تحصى .
ولكي يسدوا هذا الفراغ الروحي ، ويسدّوا الباب على دعاة الاسلام إلى دار النجاة من هذه الحيرة في الدنيا والنجاة في الآخرة من  النار أقبلوا على تطوير أفلام الخيال العلمي  ومن بينهم أفلام مصاصي الدماء .
ومما أثار انتباهي ألام مصاصي الدماء الحديثة والتي تحكي أن هذا النوع من المخلوقات موجود بيننا ـ تمتص دماء الأبرياء في الشوارع . لهم قدرات خارقة ، لا يتأثرون بالأسلحة العادية  وقد وصل نفوذهم إلى التحكم في سياسات الدول فهم يسيرون العالم لصالح مصالحهم الشخصية . وطبعا لابدّ من أبطال يصارعونهم ويحاولون القضاء عليهم .
وبعد أن تأملت في فكرة هذه الأنواع من الفلام والمسلسلات خلصت إلى انها تشير إلى فئة من الناس موجودة في كل الشعوب سواء الغربية أو العربية ، تمتص دماء وأموال الأبرياء وتعيش كالطفيليات . لا تتحمل ضوء الشمس ( شمس الحق والعدل و...) لأنها تحرقهم .
هل عرفتهم ؟ أتمنى ذلك كما أتمنى أن تحذر منهم وأن تحذر أن تصير يوما منهم .

وفقك الله .

النجاح .. والجنس الآخر.

نظرت إليها فاستغربت لما رأيت ، حسبتها فتاة أخرى لكنها كانت هي بعينها ولحمها وشحمها ...
غير أنها أكثر وضوحا ، فقد أظهرت تفاصيل جسمها بشكل ملحوظ .. كشفت عنقها وذراعيها ، لبست ثوبا أحمر اللون برّاقا يخبر الناظرين - من ضيقه - تفاصيل جسمها . وللوصف بقية لكنني سأتقي الله في فتاة في سن ابنتي ولولا خوفي عليها وعلى أمثالها ما كتبت هذه التدوينة .
جمّد المشهد  الكلمات في حنجرتي . لم أستطع ان اشيح ببصري ومن الصعب أن تشيح ..  فقد كانت تلبس لباسا مزركشا ببعض الحلي البرّاقة وقد جلست في مكان تصله أشعة الشمس فانعكست على جذران القسم بكل ألوان قوس قزح . وكلما حركت المسكينة رأسها أو ذراعيها تحول القسم إلى قاعة الحفلات الراقصة ( الديسكو) لا ينقصه إلا الموسيقى الصاخبة وبعض أنواع الخمر..
لقد كانت تشبهه ( سكينة ) في مسلسل ( ريا وسكينة ) هكذا تخيلتها والعياذ بالله .
 أعلم ، لقد أطلت  الوصف . وما فائدته إن لم  أقترح علاجا للموضوع والذي يكاد يمسّ جل أبنائنا وبناتنا . لكن أتدري لماذا اطلت الوصف لأن الفتاة منذ أن عرفتها كانت محجبة محتشمة لاترفع نظرها عن الأرض ومجتهدة في دراستها . وزد على ذلك أنها صديقة حميمة لابنتي هداهم الله أجمعين وهدى جميع أبناء المسلمين .
نظرت إليها ونظرت إلي أشرت لها بأصبعي فتبعتني على الفور خارج القسم . سألتها : " ماهذا يابنتي ؟ ما الذي فعلتيه بنفسك ؟ ماهذا اللباس ؟ ما الذي تريدين قوله للمحيطين بك ؟ هل أصبحت رخيصة الثمن ؟ هل تبحثين عن صديق لمغامرة غرامية ؟ هل أصبحت تبيعين لحمك ؟ أم أنك تخليت عن الدراسة واستبدلتيها باللهو والمسامرة ؟أم لعلك عاشرت بعض سيئات الخلق ؟ "
نعم اطلقت عليها سيلا من الأسئلة ولم تكن تجيب . ولم أكن انتظرها أن تجيب . ولعله سيختلف معي بعض التربويين ويقولون لي كان عليك ان تستمع لها أولا ثم تنصحها ثانيا ، كما أنها حرّة في نفسها ولست وصيا عليها .
أقول لهم أن الفتاة صديقة ابنتي وأعرف عنها كل شيء ولست بحاجة لأسمع لها كي أعرف ما بها ... كما أن هذا الكلام سبقته تلميحات بين الحين والآخر لعلها ترجع دون تجريح .لكن الأمر زاد عن حده الآن.
ونزولا عند رغبة تربويينا سألتها :" ماذا قال لك أبوك ؟" فأجابت على الفور :" لم يقل لي شيئا " وللإيضاح فقط فأبوها رجل أعمال وأغلب وقته في العمل .
ثم أضافت مدافعة عن نفسها :" ... عندما تحجبت كان ذلك نتيجة لتحجب ابنتك ، أما الآن فالجو حار وقد فكرت أن أزيل حجابي .. " فأجبتها :" يابنتي لا تنقصي من شأنك ، ولاتجعلي الكلاب المسعورة تنهش جسمك وإن فعلت فلا تلومن إلا نفسك . " ثم أضفت :" أنت الآن أمام خياران ، إما أن تحتشمي لربك وتتوبي إليه وإما سآمر ابنتي أن تفارقك "
لم ترفع عينيها عن  الأرض إلا مرة أو مرتين .. نظرت إلي وقالت   :" حاضر أستاذ "  ثم انصرفت إلى مكانها داخل القسم.
نظرت أنا إلى السماء وقلت في نفسي ( النجاح .. والجنس الآخر ) سأكتب هذا الموضوع في مدونتي فبالتأكيذ سيستفيد منه الكثيرون والكثيرات ممن كانوا يفكرون أو هم مترددون في أمر علاقة مع الجنس الآخر .
ففي سن معينة من حياة كل شاب وشابة تعرض عليه فتنة الجنس بعد أن يشعر أن جسمه قد بدأ يتغير ونفسيته قد بدأت  تتغير ... فإن لم ينتبه شبابنا ضاعت فرص ثمينة من حياتهم . فالعلاقات مع الجنس الآخر أقل ما يمكن أن تؤديك به أن تشتت تركيزك عن أهدافك .
دون الحديث عن الحلال والحرام فهذا أم لانقاش فيه ، فما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشطان ثالثهما . فأنت أخي وأختي بحاجة لكل طاقتك لتصل إلى أهدافك وتواجه تحدياتك . وأنا أعتبر الاهتمام باالجنس الآخر من ألذ أعداء النجاح .
لا تفهمني خطأ ، لا اتحدّث عن الزواج الشرعي فهذا ستر وبركة ودافع قوي نحو النجاح ( هذه شهادة مجرب ) أنا أتحدث عن الصداقات العابرة الغير الشرعية التي تحدث بين شاب وشابة والعياذ  بالله ، فهذا من السلبيات التي ورثناها عن الغرب .

سأوافيكم بنتيجة نصيحتي لهاته الفتاة بعد ان التقي بها ثانية ، فادعوا الله لها ولأبناء وبنات هذه الأمة بالهداية والنجاح .

وفقكم الله جميعا لما يحبه ويرضاه . أتمنى أن أعرف رأيكمم في الموضوع .




كيف تستعد للامتحانات ( ابراهيم الفقيه) 






الفرصة ، وكيف تستفيد منها ؟


يشتكي معظم المتخرجين من الجامعات من البطالة وقلة فرص الشغل ، ولهم الحق في ذلك . فكيف لي أن أتجنب الوقوف في طابور العاطلين بعد أن أنتهي من دراستي ؟

نولد في هذه الدنيا بلا تجارب ، ومن الحياة نتعلم شيئا فشيئا ما يفيدنا وما يضرنا .
 يحاول الآباء والمحيطون بنا أن يعلمونا ما يهذب سلوكنا وما يساعدنا على التغلب على تحديات المستقبل لتكون فرصتنا في النجاح فيه أكبر. لكن  ضجيج وسائل الإعلام يطغى على صوت الأب المتعب بهموم العمل والأم التي أصبحت قلما تجد وقتا لنفسها مع رتابة وروتين البيت .

تطغى وسائل الاعلام وتنفرد بالطفل والشابة والشاب وتغسل عقله وتحوله الى انسان مستهلك فاتر الهمة وفاقد الثقة في النفس . حتى الأنترنيت لا يستعمله إلا للشات أو معاكسة الجنس الآخر على الفيسبوك ، عافانى الله .

وما أسعد هذا الجيل بما أعدّ الله لهم فرصة لم تكن ليحلم بها الأجيال الماضية : وهي هذا الكم الهائل من المعرفة وهذا السيل العرم من العلم الذي نجده في الأنترنيت  فكيف نستفيدد منه وكيف نسخّره لبناء مستقبلنا فرادى وشعوبا ؟

قال أحد الحكماء : لا تحدث الأشياء في هذه الدنيا مالم يحدثها أحد . 
فلا نتوقع أن يقوم أحد  بأعمالنا بدلا عنا ،ولا ننتظر أن تأتي الفرصة  إلى بيتك تدق على بابك وتتوسل منك أن تستغلها ، فهذا ضرب من الخيال . قم ، تحرّك و بادر...  "فالسماء لا تمطر  ذهبا ولا فضة " .


   ــ حدد مجالا تتمنى أن تتعلمه ( أو تعمل به ) وابحث عن دروس ومقررات في الأنترنيت وتعلم كل شيء عنه . فيوما ما ستأتيك فرصة متعلقة بهذا المجال ، وإن لم تكن مستعدا فستندم أشد  ندم .
  ــ تحب الفايسبوك ، حسنا استمتع كما يحلوا لك  لكن أدعوك أن تنشئ حسابا آخر باميل جديد وابحث عن من يمكنك الاستفادة منهم : أساتذة ، دكاترة ، دعاة ، مهندسون ...
   ــ تعلم أكبر عدد ممكن من اللغاة ،  فهي وسائل ضرورية للتعامل مع العالم . وأدلك  على موقع مهم:
إنه موقع مجاني به شات مشابه للفايسبوك كما به امكانية تعلم  العديد من اللغاة مجانا بالاضافة الى أنك حتما ستتعرف على الآلاف من الاشخاص الاجانب المهتمين باللغة التي تدرسها ...

ما أريد قوله ، استغل الأنترنيت على أحسن وجه واستفذ  منه إلى أقصى الحدود واجعله معينا لك على نجاحك في الحياة . ولا تجعله سببا في فشلك فيها بكثرة الشات التافه ومشاهدة أفلام أو قراءة النكت والسخافات . وسلّح نفسك بالعلم  لتكون مستعدا للاستفادة من فرص المستقبل. وطور مهاراتك  وإن لم تجد عملا فاشتغل بالتجارة لأنها أفضل واشرف الأعمال .

لا تعرف شيئا عن التجارة ؟ تعلم ياأخي ، فالأنترنيت أمامك . اسأل العم GOOGLE بالتأكيذ سيجيبك . واجعل دائما نصب عينيك هذه المقولة : أريد أن أجد طريقي وإلا شققت لنفسي طريقا جديدا  . لا تنتظر أبدا حدوث شيء بل كن أنت من يحرك سيناريو الاحداث.

استفد من فرص حياتك فلعلها لن تعود ، يقول احد الحكماء :  لم يأت على الناس يوم إلا وقد جاءت معه فرصة خاصة لعمل شيء من الخير لم يمكن عمله من قبل ولن يمكن فيما بعد .

ويقول  أوستن فيلبس : إن التيقظ في مراقبة الفرص والحذق والجرأة في اقتناصها عند سنوحها والقوة والثبات في الإستفادة منها إلى أقصى حد ممكن هي المزايا الجوهرية التي تقود  إلى النجاح ـ وتذكر دائما القولة التي تقول :
إذا كنت متشوقا للعمل فابدأ من هذه الدقيقة وانظر أي عمل تقدر أو تظن أنك تقدر أن تقوم به فباشره حالا.

واعلم أن الحياة مجموعة فرص تمر بنا ، فمنا من يراها ويعرف كيف يقتنصها . ومنا من ينتظرها أن تأتيه إلى داره تدق بابه متوسلة إليه أن يستغلها .

وانت ما رأيك ؟ ...




حمل نسختك المجانية من كتاب : كيف تعد  نفسك لتستعد لامتحان آخر السنة في 3 أيام ؟ 

كتاب " كيف تعد نفسك لتستعد لامتحان آخر السنة في 3 أيام ؟ "

أعتذر أحبتي لانقطاعي عن الكتابة في هذه المدونة لأسباب خارجة عن طاقتي أبعدتني عن الأنترنيت في الفترة الأخيرة . لكنني اليوم جئتكم بهدية أرجوا أن تنال إعجابكم وتستفيدوا منها .


فلم يبق على نهاية السنة الدراسية إلا بضعة أشهر . هذه الفترة بالذات تكون حاسمة بالنسبة لكل التلاميذ والطلبة . وأنا أعتبرها الفترة المناسبة لنشر كتابي الجديد " كيف تعد نفسك  لتستعد لامتحان آخر السنة في 3 أيام ؟ " .
هذا الكتاب هو جزء  من سلسلة الكتب التي سأنشرها تحت عنوان :
 " كيف تستقبل عامك الدراسي الجديد وأنت متأكد أنك من بين الأوائل ؟ " .
وهو كتاب قيم  يحتوي على طريقة كنت أستعملها أيام الدراسة . وهي الطريقة التي أعددت بها نفسي لامتحانات الباكلوريا في 3 أيام ونجحت بتفوق .
طريقة تجعل من الدراسة أمرا مشوقا لأنك ستبقى  كل أيام  السنة الدراسية  تتمتع بوقتك كما يحلوا لك ، بينما أصدقاؤك يشتكون من  الملل وضيق الوقت وصعوبة الدراسة .




فإن كنت تريد تحميل نسختك المجانية من هذا الكتاب انتقل الى الرابط التالي


 واكتب ايميلك  الذي تستعمله  عادة لأنني سأرسل لك رابط التحميل  الى بريدك الالكتروني . كما سأرسل لك نصائح غالية وهدايا قيمة فيما بعد  إن شاء الله .



وفقك الله .      


لمزيد من الكتب : اضغط هنا 



من قلبي أهديك بسمة أمل ..

من فضلك ارفع صوت السماعات 

التعليم بالقصص له تأثير كبير على النفوس ، يشجع يحيي الأمل في القلوب ويرفع الهمم.
قصة اليوم قد تكون انت بطلها ، ارجو ا تنظر الى القيود التي تقيدك ..
فجر طاقاتك .. انطلق .. فأنت تستطيع ان تحقق أكثر مما تعتقد .
قصة اليوم غير مكتوبة  بل مسموعة  ولتستفيد منها ارفع صوت السماعة واستمع إلى نصائح السيد عمرو خالد .


ثم ماذا ؟

بعد أن تستمع للشريط أريدك أن تجلس مع نفسك في مكان خال من التشويش . وابحث في حياتك ، في ماضيك وفي إنجازاتك .
وأجب على السؤال التالي : كيف يمكنني أن انجز أكثر ؟ ما الذي يقيدني ؟ ما الذي يحدّ من حركاتي ؟ ما الذي يجعلني أحسّّ بثقل  كبير على صدري يجعلني أكاد انفجر ؟

بالتأكيد ستجد أشياء كثيرة تافهة تقف في طريقك ، وأنت تتخيلها عقبات لا يمكن تجاوزها . وعندما تتعرف على قيودك تجاوزها ببساطة .

لا تعرف كيف ؟
أول خطوة : اسأل من سبقك في الطريق ، اسأل من له خبرة في المجال الذي تطمح للتفوق فيه . اسأل واترك الحياء جانبا لأن اثنان لا يتعلمان المستحي والمتكبر احذر أن تكون واحدا منهما .

ثاني خطوة : طور نفسك باستمرار رغم أنك ترى نفسك متمكنا في مجالك ، لأننا نعيش في واقع متسارع بشكل غريب . ومن لا يعمل على تطوير مهاراته باستمرار فحتما ستعترضه عقبات في المستقبل لم يحسب لها حساب .

إن كنت تريد أن تستمع إلى نصائح عمرو خالد في سلسلة  بسمة أمل الشيقة  تفضل :





حمل نسختك المجانية من كتاب : كيف تعد  نفسك لتستعد لامتحان آخر السنة في 3 أيام ؟ 


رابط حلقات أخرى من برنامج بسمة أمل 

ابراهيم الفقيه ، وقفة تأمل ...





لا أتوقع ان أجد من لا يعرفه ، لذا لن أتحدّث كثيرا عن الرجل . ورغم ذلك اترك هذا الرابط  للأجيال القادمة للتعرف عليه  كما يمكنك زيارة موقعه من هذا الرابط.
 توفي الدكتور إبراهيم الفقى فجر يوم الجمعة الموافق 10 فبراير 2012 عقب إندلاع حريق بشقته بشرق القاهرة بمدينة نصر، وكذلك شقيقته"فوقية"، ومربيته "نوال" متوفين إثر اختناقهم نتيجة لتصاعد الدخان من الدور المحترق إلى الدور الذي يقطن فيه الدكتور مع أختة ومربيته.من موقع wikipedia.




حمل نسختك المجانية من كتاب : كيف تعد  نفسك لتستعد لامتحان آخر السنة في 3 أيام ؟ 


  حريق  منزل ابراهيم الفقيه: 




لقد فقدنا أحد علمائها المتميزين ، الذي أعطى كل ما عنده لهذه الأمة  يوم . وهو من القلائل الذين سافروا إلى خارج بلادهم ولم يتأثروا بالغرب .  بل استفاد من علومه وبرع فيها ونقل التجربة لأبناء وطنه .

  جنازة ابراهيم  الفقيه: 





من أبرز مؤلفاته :

  • قوة التفكير
  • الأسرار السبعة للقوة الذاتية.
  • البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود.
  • المفاتيح العشرة للنجاح.
  • قوة التحكم في الذات.
  • سيطر على حياتك.
  • سحر القيادة.
  • كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك.
  • اسرار وفن اتخاذ القرار.
  • الطريق إلى النجاح.
  • الطريق إلى الامتياز
  • أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك

وقفة تامل : 
لقد نجح الرجل في حياته وساعد الملايين على النجاح . والآن أسألك سؤال : ما الذي قدمته انت لنفسك لاخرتك ؟ وما الذي قدمته لأمتك ؟ 


اترك الرجل يتحدّث عن نفسه . وأتمنى أن تخصص له الدعاء يوميا وأدعوك الى قراءة كل كتبه ومشاهدة أشرطته على اليوتوب .





هل تسلّقت يوما جبلا؟


أتمنى أن تكون يوما قد قمت برحلة إلى قمة جبل لتفهمني جيدا، فأنا اليوم سأحدثك عن رحلة قمت بها مع أحد الأصدقاء. كان هدفنا أن نتسلق في صباح باكر أحد الجبال المحيطة بمدينتنا.

كان صديقي مرشد الطريق لأنه من أبناء المدينة. وكانت الغابة عظيمة، الشيء الذي جعلني أحسّ بقوة هائلة تجتاحني . هذا الشعور مسح تعب الأسبوع الماضي كله ولله الحمد وأعطاني حماسا جديدا لأباشر أعمالي من جديد بحيوية ونشاط.
بدأنا بتسلق الجبل بخفة وحماس ، وبعد نصف ساعة سلكنا طريقا ضيقا جدا مليئا بالأعشاب الزّلقة .  نظرت إلى الأسفل فاعتراني فجأة الخوف من الانزلاق، فذلك يعني الهلاك. وكادت شجاعتي تخونني.

كنت أخطوا ببطء وأتمسّك بالنّتوئات و الأعشاب وفجأة تمسّكت بعود ظننته مغروس بالأرض فإذا به غير كذلك. وكدت أن أسقط لولا حفظ الرحمن ولله الحمد. تضاعف خوفي وكاد أن يشل حركتي. وتيقنت أنني لو استسلمت له فسأكون في خطر.
الموقف خطير ، لكنني سيطرت على خوفي في وقت قياسي لا يتعدّى ثانيتين. ثم استمررت في طريقي وكأنني أمشي في غرفة نومي.

كيف  لي بهذه المهارة ؟
وكيف يمكنك أن تستفيد أخي القارئ من هذه القصة ؟ 

من المعلوم في علم البرمجة اللغوية العصبية أن العقل عندما يكون في موقف ما فهو يرجع إلى آخر تجربة مشابهة لما يمر بها الآن. يبحث في ملفاتها ويعرض عليك نتائجها كي تستفيد منها في حل مشكلتك الحالية.

وفي حالتي مع الجبل الشامخ فقد رجع عقلي بسرعة إلى تجارب مشابهة مررت بها عندما كنت أعمل في البناء. كنّا أحيانا نعمل في أماكن مرتفعة جدّا ، وكنت أخاف جدّا تلك المرتفعات. ولكن "لقمت العيش" كما يقولون كانت تحتم علي أن أتحدى نفسي. وقد ساعدتني آنذاك كثيرا نصائح أحد أصدقائي في العمل. الذي كان يقول لي في ثقة :" لا تنظر للأسفل كي لا تخاف السقوط ، ولا تنظر إلى أعلى كي لا تشك في عدم قدرتك على الصعود وركز على موقع قدميك وعلى الخطوة التالية كيف ستقوم بها"

وكان جزاه الله خيرا يضيف قائلا :" عدوّان لدودان إن تركتهما يسيطران عليك أهلكاك : الخوف من الفشل والشك في قدراتك، ولتتغلب عليهما قسّم أهدافك إلى خطوات صغيرة وفي كل مرة ركز فقط على الخطوة القادمة، أنجزها ثم انتقل إلى التي بعدها. "

وأنا اليوم أحيي هذا الرجل الأميّ الذي علمته تجارب الحياة فاستفدت منه في تلك الأيام وفي يومي هذا. ولولا تلك النصائح  لما أنقذني من ذلك المكان الشاهق إلاّ طوّافة وأنّا لي بها.

نصائح غالية أقدمها لكم اليوم بأسلوب شيق ، وإن كنت أتمنى أن تتسلقوا كل يوم جبلا وتستعملوا هذه المهارة .

الجبل الذي أقصده هي العقبات التي تقف في طريق تحقيق أحلامنا وأهدافنا. ورحم من قال : " اجعل من العقبات التي تعترض طريقك أحجارا تتسلق عليها لتبلغ أهدافك"

فأنت إن كنت تمر بمشاكل صعبة في حياتك فاعلم أن مدرسة الأقدار تكوّنك وتزوّدك بالخبرة اللاّزمة لتصوغ منك رجلا أو امرأة ذات شأن عظيم إن شاء الله. والمطلوب منك هو أن تصبر على قسوة الدروس، وتخطط لمستقبلك بيقين المؤمنين بأن لله الأمر كله من قبل ومن بعد فاسأله التوفيق والنجاح في حياتك.

وفقك الله.

اقرأ أيضا
مصاصوا الدماء حقيقة ام خيال ؟
أول خطوة نحو النجاح
خطة رائعة للاستفادة من العطلة الشتوية






حمل نسختك المجانية من كتاب : كيف تعد  نفسك لتستعد لامتحان آخر السنة في 3 أيام ؟ 

قدر نفسك ووسع آفاقك ... تنل أهدافك.

سأحكي لكم اليوم قصة صغيرة حيرتني حينها ولكنها أفادتني بعد ذلك كثيرا في تغيير واقعي نحو الأفضل.

عندما كنت أدرس في مرحلة الثانوي تعرفت على كثير من الأصدقاء .  كنا مشاغبين جدا وفي نفس الوقت مجتهدين جدا لدرجة أن أساتذتنا وإدارة المؤسسة كانوا يتحملون شغبنا لأن معدلاتنا كانت تشرف المؤسسة أمام باقي مؤسسات المدينة واحيانا على الصعيد الوطني .
ثم ماذا ؟ 
ثم فرقتنا الأيام وانقطعت عني أخبار أغلب أصدقائي لأزيد من 12 سنة  لأنني انتقلت إلى مدينة أخرى وعملت بها وتزوجت منها وبنيت بيتي هناك وأنا اليوم اب لثلاثة بنات . وفي أحد الأيام أحسست بشعور الحنين إلى الماضي الجميل ، وقررت أن أتقصى أخبار أصدقائي وكذلك فعلت. لكن نتيجة البحث أذهلتي ...
لقد وجدت أغلب أصدقائي قد تغيرت احوالهم جذريا ، من يصدق أن صديقي (عمر ) ذلك الشاب الفقير الذي كان لا يجد المال ليشتري كتب المقرر  قد أصبح جراحا للقلب وهو الآن في روسيا . ومن يصدق أن ( محمد ) " زعيم الشلة في الشغب  " قد أصبح مهندسا في الكيمياء وقد طلبته دولة اسبانيا للإنقال إليها والعمل هناك فرفض وفضل أن يعمل في بلده . ومن يصدق أن ( دنيا ) تلك الفتاة الخجولة والمنعدمة الثقة في النفس اصبحت محاسبة في أكبر شركات البلاد. واللاَئحة طويلة .
حقيقة لقد فاجأتني هذه الدراسة التي قمت بها ، لقد كنت أعتقد أنني أفضل أصدقائي حظا لكوني تزوجت وأسست اسرة رائعة ومتحابة وعملت في التجارة مقابل دخل مادي لابأس به . وكنت اتوقع ان اصدقائي لم يحققوا ما حققته في حياتي .لكنني في الحقيقة أحسست انني لم احقق أحلامي . عندها قررت أن احققها ومنذ ذلك الحين وانا أعمل على ذلك وقد استطعت ان أحقق اغلبها ومازلت اضيف إلى لائحة أهدافي الكثير لأحققه.

ماذا نستفيد من هذه القصة ؟

حمل نسختك من كتاب : كيف تعد برنامجا ممتعا وكيف تطبقه بسهولة؟

أريدك أن تفهم  شيئا واحدا ، لا شيء في هذا الكون يبقى جامدا . فأنت غدا لن تكون هو نفس الشخص الذي أنت اليوم . فكل تجربة ( كما يقول أحد العلماء ) أمر بها إما تبعدني أو تقربني من هدفي . فكل شخص قابلته وكل مشكلة صادفتها وكل كتاب قرأته سيضيف إليك شيئا ، فإما سيساعدك أو سيعيقك في طريق النجاح .
فانت اليوم وصلت إلى مرحلة معينة من العلم والذكاء والعلاقات الإجتماعية ، هي نتيجة كسبتها في السنوات الماضية من حياتك . كل ما عليك هو ان تنمي هذه القدرات والمكاسب وتوجه طاقتك نحو اهدافك  لتتقدم بخطى ثابتة في صف الناجحين.
وإن سألتني كيف ؟ أقول لك تعلم ذلك في الكتب المتخصصة وفي صفحات الأنترنيت وطبق كل ما توصلت إليه من جديد . فالعلم بلا عمل تخبط وجنون .
قدر نفسك 
كثيرا ما  نسأل التلاميذ وهم صغارا :" ماذا تريد ان تصبح في المستقبل ؟ " فيجيبك على الفور أستاذ لأنه تأثر بمعلمه أو دكتور لأنه يريد ان يصبح مثل أبيه. وأنت ماذا تريد ان تكون في المستقبل ؟   لنتخيل جدلا انك تريد ان تكون دكتور ، فالمطلوب منك لتحقق هذا الحلم ان تعتبر نفسك من اليوم دكتورا . ابدأ بالبحث في هذا الميدان واختر تخصصك . هل تريد ان تكون طبيبا للعيون ؟ حسنا ، اقرأ عن امراض العيون وعلاجها . ثقف نفسك في الموضوع جيدا .
اسأل عن الأطباء المتخصصين في مدينتك في هذا المجال ، واكتب لائحة أسمائهم وابدا بالأكثر شهرة فيهم ، حاول ان تعرف سر شهرته. قم بزيارت عياداتهم واحدا واحدا في وقت فراغك . اجلس مع المرضى في قاعة الإنتظار ، تعرف على الأعمال العظيمة التي يقومون بها وعلى الآلام الكثيرة التي يعالجونها . زر مواقع بعض الأطباء الموجودة على النت وراسلهم واطلب نصائحهم.
ضع خطة بها الخطوط العريضة وبعض التفاصيل لكيف ستصبح طبيب عيون ؟ وطبقها خطوة خطوة إلى ان تصل إن شاء الله .


وفقك الله

اقرأ أيضا :
كيف تغير حياتك للأفضل

حمل نسختك من كتاب : كيف تعد برنامجا ممتعا وكيف تطبقه بسهولة؟

خطة رائعة للإستفاذة من العطلة


عند انتهاء نصف السنةالدراسية يبدأ التلاميذ والطلبة بالإستمتاع بالعطلة الشتوية . منهم من يسافر مع عائلته ومنهم من يسترخ ليشاهد مباريات كرة القدم المحلية والعالمية ومنهم ومنهم ....

وأنا أرى أن الوقت مناسب كي تتعلم تقنية قوية ورائعة تنقل الضعفاء في الدراسة  الى صف المتفوقين والناجحين المرموقين .

تخيل نفسك تدخل الى القسم بعد العطلة ، يبدأ أستاذك بطرح الأسئلة تمهيدا للدرس فلا تترك سؤالا إلا وأجبت عليه . بل كلما أعطاكم تمرينا كنت أول من يجيب عليه . وهذا الأمر تكرر مع كل الأساتذة وفي كل الدروس ، وبهذه الطريقة تحسنت علاماتك كثيرا . ألن تكون ظاهرة جميلة ورائعة بالنسبة لك ؟

إذا تعال معي أعلمك هذه التقنية الرائعة التي ستحولك الى تلميذ متفوق فجأة ، أو ستعزز من تفوقك إن كنت بالفعل متفوقا في دراستك .

لقد اعتدت أن أوجه تلامذتي قبيل العطلة إلى أمر مهم يساعدهم على مزيد من التفوق في نتائج  نصف السنة المتبقي من هذا العام . ومن يعمل بهذه النصيحة تتحسن نتنائجه بشكل ملحوظ .
وإن شئت اخي الطالب والتلميذ أن تكون من المتفوقين في هذه السنة الدراسية عليك أن تهتم بما تبقى منها اهتماما كبيرا . لأن الأمور بخواتمها ، ولا يهم هل نجحت أم لا في نصف السنة الأولى ، ولا يهم هل حصلت على علامات جيدة أو متوسطة . فهذه الطريقة تساعدك لتكتسب الثقة في النفس في المواد التي أنت ضعيف فيها وتجعلك تظهر فجأة أنك انتقلت الى صف المتفوقين .

ما المطلوب الآن ؟ 
1 /  الذي ستقوم به بسيط ، اكتب في مذكرة اسماء المواد التي تدرسها : اللغة العربية، الرياضيات ، الفيزياء ...
2 /  اكتب ثلاثة عناوين لدروس الدورة الثانية ( أو الثالثة حسب النظام المعمول به في بلدك ) .
3 /  وزع هذه الدروس على أيام العطلة .أي ضع تاريخا امام كل درس .
4 /  قم بتحضير الدروس .

ما الهدف من هذه الطريقة ؟
الهدف أن تعود الى دراستك ، بعد العطلة ، وقد سبقت كل أستاذ من أساتذتك بثلاث دروس . تحضرها تفهمها تحل تمارينها وتتوسع فيها بالبحث في الأنترنيت عن أساتذة يشرحونها في مواقع عدة أو في اليوتوب .

توصيات : 
1 /  من  الأفضل أن تجعل وقت الدراسة في العطلة هو الوقت الذي يكون بيتك  هادئا : في الصباح الباكر عندما يكون الكل نائما أو في الليل عندما ينام الجميع أو عندما يخرج الجميع للعمل أو قضاء بعض حوائجهم في الخارج .

2 /  أكبر تقنية تساعدك على الاستمرار في الدراسة أثناء العطلة ( العطلة  تساوي عند الأغلبية الكسل والخمول ) هي أن توهم نفسك وتفترض أن بعد العطلة مباشرة ستجتاز امتحانات في كل هذه الدروس . الأمر الذي سيحفزك للدراسة والتحصيل ومحاولة فهم ما أشكل من الدروس .

3 /  لكي تنجز برنامجك في وقت اقل وتستمتع بالعطلة أكثر ، تخيل ان مدة العطلة هي نصف المدة الحقيقية : فإن كانت مدة العطلة هي 20 يوما مثلا تخيل أن مدتها هي 10 أيام فقط . وحث نفسك على إتمام تحضير الدروس وفهمها في 10 ايام لتضمن أن تنجز كل ما برمجته وفي وقت قياسي .

4 /  لا تنسى أن العطلة هي للإستمتاع فعلا لذا استمتع بدروسك ولا تعتبرها عقابا إنما ما تقوم به هو عمل رائع ستدخل نتائجه عليك البهجة والسرور في ما تبقى من هذه السنة الدراسية الجديدة .

5 /  بعد انتهاء العطلة وعودتك الى القسم قم بتعويض أي درس درستموه مع الأستاذ بدرس آخر جديد عليك أن تقوم بتحضيره تلك الليلة .

وفقك الله .






حمل نسختك المجانية من كتاب : كيف تعد  نفسك لتستعد لامتحان آخر السنة في 3 أيام ؟ 


كيف تحفظ درسا في 15 دقيقة ولا تنساه أبدا ؟ ( مثال تطبيقي )



بعد نشري لكتاب ( كيف تحفظ درسا في 15 دقيقة ولا تنساه أبدا ؟ )  وصلتني عدة رسائل يشتكي أصحابها من صعوبة تخيلهم لمضمون الدروس . فارتأيت أن  أكتب  على عجالة هذا المثال عسى أن يوضح لنا كيف يمكننا أن نظلق لخيالنا العنان .

فهذا الموضوع مثال تطبيقي لطريقة  حفظ الدروس الموجودة في كتاب " كيف تحفظ درسا في 15 دقيقة ولاتنساه أبدا ؟ "
أتمنى أن يقوم بحفظ هذا الحديث آلاف المسلمين فأنال كما ينالون أجرالحفظ ثم يعملون به فيكون  هذا الحديث  دخرا لي و لهم لما فيه من كنوز  الحسنات  ويزداد إيمانهم لأن  الأعمال التي ينص عليها هذا الحديث  من الأعمال التي تكون بينك وبين ربك .

1 / نص الحديث :  
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، أوصاني خليلي  صلى الله عليه وسلم بثلاث لست بتاركهن : "أن لا أنام إلا على  وتر ، وألا أدع ركعتي الضحى  ، فإنها صلاة الأوابين ، وصيام ثلاث أيام من كل شهر " أخرجه البخاري .


2 / الطريقة : 
   ــ  التركيز  (  عليك ان تكون في مكان لاتشويش فيه )  
   ــ  الفهم     (  افهم نص الحديث  )  ولتقوم بذلك اقرأه مرة واحدة  بتركيز  تام وأنت تفهم كل جملة ، و نص الحديث سهل جدا .
   ــ  الشرح : ( اشرح الحديث  وبين  معناه ).
   ــ  القراءة :  ( اقرإ الحديث  10 مرات  وبتركيز تام )


واود أن أؤكد على أمر مهم : اقرإ الحديث من أوله إلى آخره دون توقف أو تكرار لبعض الكلمات أو جملة معينة . اقرإ قراءة الواثق من نفسه ، لأن عقلك سيحفظ  بالطريقة نفسها التي تقرأ بها . فإن كنت تتعتع وأنت تقرأ ( 10 مرات ) فأثناء الإستظهار ستقوم بنفس التعتعة .

   ــ  التخيل : وهذا هو هدفنا من هذا الموضوع 


فكيف نتخيل الحديث :  
   لتتخيل أي درس جيدا اقرأه وأنت تحاول أن تحوله إلى فلم يدور في مكان واحد إن أمكن أو في أماكن عدة .
   وقد تخيلت وأنا أقرأ هذا الحديث أن رجلا يقف في باب مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وأمامه حشد  من المسلمين . وهو يقول عن أبي هريرة رضي الله عنه قال .
 ويفسح المجال لسيدنا أبي هريرة  الذي يخرج من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول  مبتسما : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث  . يقول هذا وهو يلوح بيده بثلاث  بورقة مكتوب فيها ثلاث جمل  ثم يعانقها ويضيف قائلا:  لست بتاركهن
 
  لنستعمل  قوة الخيال ويكون له تأثير كبير على طريقة حفظنا علينا أن نتخيل شيئا غير طبيعي . 
هنا تخيلت أن الزمان قد تسارع إلى الأمام  وأنني أستعد للنوم في فراشي .  فتفاجأت بسيدنا أبي هريرة يقف قربي وهو ينظر إلي ويقول لي  : أن لا أنام إلا على وتر .وكبَر  يصلي الوتر النبوي .

أحرجني كلامه وخرجت من غرفة نومي  فتفاجأت أن الشمس مشرقة وأن سيدنا أبا هريرة  ـ رضي الله عنه ـ  يستعد ليصلي صلاة الضحى وهو يقول لي : وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين . وأشار بيده إلى عدد كبير من الناس يلبسون ملابس بيضاء كالحجاج يصلون جميعا صلاة الضحى .

اتجهت إلى المطبخ ووجدت فطوري على المائدة فجلست ألتهمه بسرعة لأن وقت العمل قد حان فلحقني أبو هريرة ونظر إلي وهو يقول : وصيام ثلاثة أيام من كل شهر . وفي هذه اللحظة دخل إلى بيتي  رجل ( البخاري )  يلبس ثيابا بيضاء ناصعة وخرجا معا فقلت في نفسي أخرجه البخاري .

باقي الخطوات مذكورة في كتاب كيف تحفظ درسا في 15 دقيقة ولا تنساه أبدا ؟






حمل نسختك المجانية من كتاب : كيف تعد  نفسك لتستعد لامتحان آخر السنة في 3 أيام ؟