أقوى وأفضل حل لكل مشكلاتك !

سؤال من تلميذة :
مشكلتي  بصراحة ان رغبتي تقل في الدراسة.. هناك أشياء كثيرة تشغلني.. أحس كما أنه ثمة صوتا بداخلي يقول لي .. لا ليس الآن وقت المراجعة لا زال الكثير من الوقت.. و في الأخير لا أراجع شيئا.  

 في البداية كنت منظمة لوقتي ولا أأجل عمل اليوم الى غد و لكن في هذه الأيام الأخيرة لا أعرف ما تغير.. يمكن أن أحل المشكلة بنفسي عن طريق إعادة قراءة كتبك القيمة. لكن أريد شخصا يشجعني وقد اخترتك أنت يا أستاذ. فقط انصحني لأن كلامك عندي له قيمة عظمىه

و عندي مشكلة أخرى أعاني منها من أكثر من سنة وهي إهمالي لصلاتي.. اصلي احيانا واهملها احيانا. ثم أتوب و أعرف خطأي  الكبير و أداوم عليها بضع أسابيع... ثم أعود إلى ما كنت عليه.. لا أعرف ما الحل ؟!!! 

انني أشعر أن السبب في عدم الاجتهاد أو عدم الحصول على نقاط جيدة هي صلاتي

و شكرا

الجواب 

خدعة التعليم العمومي



لماذا تنفق الدولة المليلرات لتعليم أبناء الشعب؟ بينما بإمكانها أن تحول الدراسة إلى القطاع الخاص فترتاح من كل هذه النفقات، وتربح من الضرائب المفروضة على المدارس الخاصة.

سؤال وجيه، أليس كذلك! إلا أن كل دول العالم تنهج هذا النهج لسبب معين، فهي تنظر إلى التلاميذ والطلبة على أنهم عمال المستقبل، أساتذة المستقبل، أطباء المستقبل ...

فالدولة (أقصد أي دولة من دول العالم) تحتاج لمن يسير مرافقها، وهذا أمر طبيعي. فلكي تستمر الحياة ويتوازن المجتمع علينا أن نتقاسم المهام ونتعاون على بناء مجتمع متوازن، يلبي حاجات نفسه بنفسه.

أين الخدعة إذا؟!

الخدعة تكمن في أن البرنامج التعليمي الذي توفره الدولة مجانا لتلاميذنا وطلبتنا الهدف منه أن يلبي حاجات السوق.

 فإن كانت الدولة بحاجة إلى مهندسين بعد عشر سنين لأنها ستدخل في صفقات صناعية مع بعض الدول لتصنيع السيارات أو الطائرات، فهي تقوم بتشجيع الطلبه بدراسة الهندسة الميكانيكية في كل وسائل الاعلام إلى أن يقتنع الجميع أن هذه الشعبة هي شعبة رائعة وتذر مالا وفيرا.

ما المشكلة إذا؟

إن كنت فعلا سأستفيد ماديا واجتماعيا بحصولي على وظيفة رائعة، فما دخلك أنت؟ ولم تلمح في هذا الموضوع الى أن هذا إختيار خاطئ ؟!

الحقيقة أنني لا أحاول أن أؤثر على رأي أحد، ولكنني أبحث عن أصحاب الهمم، عن المتميزين لأطلب منهم أن يختاروا مستقبلهم بأنفسهم وأن لا يسمحوا لأحد بأن يختار مصيرهم.

فإن كنت تلميذا أو طالبا عاديا، هدفك الرئيسي من الدراسة أن تحصل على وظيفة ما، تربح منها دخلا محترما لتؤسس بيتك وتعيش حياة عادية كأغلب سكان هذا الكوكب، فاختر أن تسير نحو الفرص الممنوحة من طرف الدولة أو بعض الشركات الخاصة. وسيكون اختيارك هذا سليما لا يمكن لأحد أن يلومك عليه.

أما إن كانت لك أحلام تريد أن تعيشها، وأهداف تود أن تحققها ... فأنصحك أن ترفض الانسياق خلف مغريات وسائل الاشهار. وأن تبدأ بالتخطيط لأهدافك لتعيش أحلامك في المستقبل القريب إن شاء الله تعالى .

هذا ما فعله كل عظيم ارتفع شأنه وسجل اسمه في التاريخ. كلهم قاموا بشئ أو عدة أشياء غير عادية. لأن أغلب الناس يقومون بأشياء عادية في هذه الدنيا ولا أحد يلاحظ ذلك.

وماذا يفعل العظماء؟

 العظماء من ميزاتهم أن يختاروا مستقبلهم بأنفسهم ثم يخططوا لذلك المستقبل، فهم يختارون أي تعليم سيتلقون وأي مدرسة سيدرسون بها وأي أشخاص سيعاشرونهم ...

خلاصة القول يختارون بعناية كل من وما يحيط بهم كي يساعدهم على تحقيق أهدافهم، يقومون بكل هذا وهم يفكرون في مساعدة الناس، فهم ليسوا أنانيين كي يخططوا لنجاحهم الخاص فقط. بل نجاحهم مبني على مساعدة غيرهم.

منهم من اخترع دواء وساعد الانسانية على التخلص من مرض خطير، ومنهم من اخترع الكهرباء فأنار كل البيوت، ومنهم من اخترع الانترنيت وربط العالم ببعضه فسهل وصول المعلومة من أقصى الأرض إلى منزلك مباشرة ...

هؤلاء هم الناجحون فعلا والذين لن ينساهم التاريخ أبدا، فكن واحدا منهم واختر مستقبلك بنفسك، واختر ما تريد دراسته، وابحث عنه في الانترنيت إن لم تجده في مدينتك، تعلمه بل أتقنه ولا تكتفي بذلك، قم بالإضافة عليه.

ولا تنسى أن تجعل أول هدفك مساعدة الانسانية بما ستقدمه لها، أما مسألة الشهرة والمال فسيكونات نتيجة حتمية لجودة وأهمية ما ستقدمه لنا.

سأنتظرك إن شاء الله تعالى، سأنتظر اليوم الذي ستتصل بي لتخبرني أنك قرأت هذا المقال ففكرت مليا في محتواه ثم قررت أن تحدد مصيرك، وأخذت ورقة وقلما ثم خططت لمستقبلك، وبدأت من اليوم الأول في تنفيذ أول خطوة، قمت بكل هذا وأنت تعلم أنك ستجد عقبات وصعابا في المسقبل، لكنك لم تهتم لأنك تعلم أنك ستصبح أحد العظماء، وأن الله عز وجل سيساعدك ويمدك بالعون لأنه يعلم صلاح نيتك ويعرف أنك تريد مساعدة الناس ...

وفقك الله ورعاك
الفيسبوك تابعنا من على هنا 

كيف تتخلص من الإفراط في النوم ؟


السلام عليكم الأستاذ حسن انا الطالب و أواجه مشكلة كبيرة لم استطع التخلص منها منذ عدة سنين .
رغم  كل الكتب التى قرأتها وكل المحاضرات التي استمعت لها لم استطع التخلص من هذا المشكل.

 وهذا المشكلة هو  النوم  الزائد عن حده ،  أرجوا أن تساعدني في التخلص منه .

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أنا نفسي في سنك عانيت من نفس المشكل أخي. انت محظوظ لأنك تعرف أنها مشكلة وتريد علاجها اما انا فقد كنت اعتبرها ميزة وحقا أتمتع به . وقد ضاع الكثير من وقتي بسبب ذلك...

المهم كي تستيقظ باكرا ودون أدنى جهد عليك ان تستيقظ كما يستيقظ الصبي عندما يخبرونه أن في الغذ رحلة رائعة ، ولعله لا ينام طول الليل. المعنى أننا نستيقظ عندما يكون لنا سبب مهم يدفعنا للقيام بذلك.

إن كان ما تريد الاستيقاظ من أجله أهم وأمتع من النوم فستستيقظ حتما .

نصيحة : اجعل أول نشاطات يومك شيئا ممتعا ، كرياضة مثلا أو ممارسة هواية تعشقها ...

سأدلك الآن على وسيلة  إن حرصت عليها سهل عليك الاستيقاظ متى شئت : اجعل آخر شيء تقوم به ليلا يقربك الى الله عز وجل وستستيقظ بخفة ونشاط .

إن آخر شيئ  تقوم به ليلا له أثر كبير على نشاطك في الغذ . فإن كان آخر شيء تفعله يقربك من الله ، فحتما ستتخفف من ذنوب النهار وربما سيغفر الله كل ذنوبك وتصبح في الصباح خفيفا يسهل عليك الاستيقاظ، لذا انصحك ألا تجعل آخر شيء تفعله هو مشاهدة الافلام أو تضييع الوقت في الدردشة على الفايسبوك.

اجعل آخر لحظات ليلك ركعتان تناجي فيهما ربك ، ثم حصة استغفار وصلاة على رسول الله و بعدها أكثر من قول لا الله الا الله حتى  يغلبك النوم. فإنك إن ذكرت الله إلى أن تنام خفّت روحك واستيقظت بنشاط لا مثيل له.

من الطبيعي أن تنام باكرا لتستيقظ باكرا ، إلا إن كنت تحب المطالعة وحدك ليلا فمن الطبيعي أن تنام  بعد أن تكمل واجباتك. ورغم ذلك اختم ليلك بركعتين لله عز وجل تشكره فيهما ثم نم وانت تذكره سبحانه لتنام من الذاكرين، بينما غيرك ينام من الغافلين.

أنصحك بأن تحصل على نسختك من كتاب : كيف تعد برنامجا ممتعا وكيف تطبقه بسهولة؟
لأنني أشرح فيه كيف تنظم وقتك شيئا فشيئا إلى أن تصبح حياتك منظمة تنظيما يسمح لك بتنفيذ خططك وتحقيق أحلامك بسرعة فيتبقى لك وقت كبير فارغ لتمارس فيه كل نشاطاتك ولا تحس بالضغط وضيق الوقت .


‎للحصول على نسختك من الكتاب اتصل بي عبر الفايسبوك . 

أو اتصل بي عبر Whats App : +212615251154   
                      0615251154

وفقك الله ورعاك.


7 نصائح لتنظيم الوقت


سر النجاح في الحياة يكمن في قدرتك على تنظيم الوقت والحصول على وقت كاف لإتمام كل نشاطاتك اليومية. ورغم أن
الأمر بيدو سهلا ، إلا أن في أغلب الأحيان تصبح مسألة تنظيم الوقت شيء صعب جدا . خصوصا عندما تتزاحم المهام والواجبات وتتراكم.

في هذه المقالة رتبت لك أهم 7 نصائح لتنظيم الوقت ، كي أذكرك بأساسيات هذا المجال فتتمكن من تنظيم وقتك بمهارة.

1/ عادة ما يرتجل الناس في مسألة تنظيم الوقت كي لا يشعرون بأنهم مقيدون ، لكن المشكلة أن حياتهم تسيرها الأحداث اليومية وسرعان ما يشعرون أنهم لا يسيطرون عليها. ويصبحون كثيروا الأشغال قليلوا النتائج لسوء تنظيمهم للوقت ..

والنصيحة التي يقدمها الخبراء في هذه الحالة : استعمل مذكرة لتنظيم نشاطاتك لتتمكن من تحقيق أهدافك وتحصل على وقت فراغ لهواياتك وللتمتع بالحياة.

2/ طلب الكمال قد يكون من ميزلتك الحميدة ، لكن التسرع والإصرار في الحصول على نتائج كثيرة وسريعة سيستهلك طاقتك وسيضيع حيزا كبيرا من وقتك.

ولتتجنب هذه المسألة ، قسم أهدافك الكبير إلى أهداف أصغر و حدد وقتا كافيا لتحقيق كل واحد منها . ولا تستعجل النتائج فتمل وتيأس إن لم تحصل عليها بسرعة. 


‎للحصول على نسختك من الكتاب اتصل بي عبر الفايسبوك . 

أو اتصل بي عبر Whats App : +212615251154   




3/ حدد أهدافك بدقة ، كي تعرف أي طريق ستسلك. بلا أهداف محددة ستفقد اتجاهك وطاقتك دون الحصول على نتائج مشجعة على الاستمرار. 

أهدافك يجب أن تكون واقعية ، يمكن تحقيقها . كما يجب أن تكون قابلة للقياس ، لتتمكن من معرفة النسبة المائوية التي حققتها . 

4/ عندما تكون في إطار إنجاز مهمة ما لا تترك لنفسك مجال التشويش بأشياء يمكن إنجازها لاحقا أو بأخرى لا أهمية لها .  ركز طاقتك على مهمة واحدة في وقت محدد كي تتمكن من تنظيم الوقت بكفاءة.

5/ من أسرار تنظيم الوقت أن تعرف أين يضيع وقتك!!
سجل - لمدة أسبوع - أين تقضي كل ساعات يومك . وعندما ينقضي الأسبوع ستتمكن من معرفة أين يضيع وقتك . ثم تتخذ قرارا حاسما بأن وقتك أغلى ماتملك في هذه الحياة فلا يجب أن تضيع حياتك في التفاهات.

6/ تعلم أن تقول " لا " لكل من أو ما قد يسرق وقتك ويشتتك. هذا سيساعدك أن تمشي في الاتجاه الصحيح وراء تحقيق أحلامك. قل لا لكل صديق يضيع وقتك . قل لا لأي برنامج تلفزي يغريك لمشاهدته أثناء قيامك بواجباتك ...

اجعل مصلحتك قبل كل شيء! 

7/ يجب أن تعلم أنك لا يمكنك أن تقوم بكل شيء وحدك. ابحث عمَّن يساعدك في تحقيق أهدافك وفوض له بعضها كي تتفرغ أنت لما هو أهمّٓ منها.