كيف توازن بين متع الحياة وتستفيد من فرصها؟

مبادئ عليك أن تعرفها:
1/ متع الحياة دائمة يمكننا أن نجدها متى بحثنا عنها
مشاهدة الافلام ، الخروج مع الاصدقاء في جولات عبر المدينة ، لعب ألعاب الفيديو على الكمبيوتر هي وغيرها تعتبر متع الحياة التي يمكننا أن نقوم بها متى شئنا.

2/ الفرص تمر بسرعة وقد لا تعود
أنت في مرحلة من عمرك تكون لك فرصة في الدراسة والكل يدعمك في ذلك 
وفي مرحلة من حياتك تعرض عليك فرص العمل في مجالات مختلفة 
ثم تمر الأيام فتتعدى السن المسموح به لتلك المهن  فلا تعود تلك الفرص.

3/ الحياة مجموعة فرص عليك أن تستغلها
وإذا لم تفعل فاتتك الفرصة وقد تندم مدى الحياة.
ولتستفيد من فرص الحياة عليك أن تستعد لها . فلا يمكنك  أن تعمل محاسبا وأنت لا تحفظ جدول الضرب . ولا محاميا وأنت لم تدخل محكمة قط.

ما أريد قوله أن الناس مع فرص الحياة نوعان :

كيف تستفيد من فرص الحياة ؟

كيف تستفيد من فرص الحياة ؟

الحياة مليئة بالفرص لكن الانسان قلما يستغلها ، فكل يوم جديد يأتينا بأكثر من فرصة من فرص الحياة والتي يمكنها أن تنقلنا نقلة كبيرة نحو النجاح في جانب من جوانب حياتنا.

 لكن عيب فرص الحياة أنها سريعة ولا تدوم طويلا لذا كي نستطيع الاستفادة منها يجب أن نستعد لها وأن نكون  سريعي البديهة   فنتصرف بسرعة  لنقتنصها قبل أن يفوت الآوان.

ولكي تصبح سريع البديهة عليك أن تطور مهاراتك ..  فللإستفادة من  إحدى فرص الحياة يجب أن تتمتع بمهارات معينة.

أذكر أنني تخرجت من إحدى مدارس التكنولوجيا العليا، فأتاح الله سبحانه لي فرصة ثمينة،  في إحدى ورشاة إصلاح أجهزة إلكترونية معينة،  براتب شهري محترم جدا ( لم أكن لأحلم به في تلك الفترة ) ولأنني خرجت للتو من المدرسة وكوني مازلت  لا أمتلك الخبرة اللازمة فلم أستطع الاستفادة من هذه الفرصة الثمينة آنذاك وبقيت مدة طويلة أتمنى أن تعود تلك الفرصة مرة أخرى.

كيف تستفيد من فرص الحياة ؟

عندما تكون في مقتبل عمرك  فالمهارة هي رأس مالك ...

أسئلة القراء : اريد ان احصل على نقطة باكالوريا عالية تؤهلني لدخول كلية الطب، ما العمل؟

سؤال : 
السلام عيكم ورحمة الله 
اما بعد استاذ حسن جئت اليوم لاستفسرك بشيء يضيق من صدري و لا اعرف من الجا اليه غيرك للنصيحة انا طالبة في السنة الثالثة ثانوي وانا من الطلاب الاوائل و الحمد لله وقد قرات كتبك:
كيف تحفظ درسا في 15 دقيقة ولا تنساه أبدا ؟
و كتاب كيف تعد نفسك لتستعد لامتحان آخر السنة في 3 أيام ؟
وانا مصممة على اتباع ما جاء فيها بتوفيق من الله هذه السنة اذ اني اريد ان احصل على نقطة باكالوريا عالية تؤهلني لدخول كلية الطب ، فانا غير منظمة في اعمالي ودائما اؤخر اعمالي ، لذا وضعت هدفا امامي اني سوف اغير ما بنفسي لانني صراحة لا احب ما انا عليه ، و في الحقيقة ما جئت لاطلب النصيحة فيه هو اني خائفة من ان اعمل ما بوسعي ولا احصل على النتيجة المطلوبة اذ اني اريد ان اكون الاولى في قسمي واخشى ان يؤثر هذا على ثقتي بنفسي فماذا تنصحني يا استاذ؟؟ وجزاك الله خيرا


الجواب:

تجربة مفيدة


من عادتي في المدرسة التي أدرس بها " مدرسة النجاح في اليوم والغد " أن أقوم بتجارب مع التلاميذ الذين يدرسون عندي.
والهدف أن أصل الى صيغة تعليمية تجعل أي تلميذ يصبح متفوقا مهما كان مستواه الآن.

وفي هذا الصيف قمت بتجربة بسيطة لكن نتائجها مهمة جدا .
أعددت برنامجا صيفيا في مادة اللغة الفرنسية ( اللغة الثانية بالمغرب ) ، هذا البرنامج طبقته على كل المستويات : الابتدائي والاعدادي والثانوي.

أثناء الدورة التكوينية لا حظت أمرا خطيرا، لقد تفاعل تلاميذ الابتدائي بطريقة فاجأتني : الحضور في الوقت ، المشاركة المكثفة والاهم من ذلك لم يكن تلاميذ الابتدائي يخشون أن يخطئوا ، ومن أخطأ منهم ابتسم ضاحكا مع ضحكات رفقائه من القسم.

أما تلاميذ الاعدادي والثانوي فقد كانوا يجدون صعوبة في الوقوف أمام الفصل وقراءة موضوع كتبوه بأنفسهم ، فالخجل يمنعهم والخوف من الوقوع في الخطأ يشل ذاكرتهم وحكمهم المسبق على أنفسهم بالفشل يميت الأمل في عالمهم ... فتجد الواحد منهم ينطق بألفاظ غريبة لا علاقة لها بالفرنسية، ثم يحمر وجهه ويعود الى مكانه دون أن آذن له . والويل لمن ضحك منه ...

قلت في نفسي، لعل أبناء الابتدائي اعتادوا على الدراسة مع بعضهم لذا فهم لا يخجلون من الخطأ . وكان علي أن أغير في هذه التجربة كي اتأكد من النتيجة.

استدعيت بعض التلاميذ من الابتدائي ليحضروا في حصص الاعدادي أو الثانوي، وكنت ألقي الدرس وأراقب المشاركين . مع العلم أن لا أحدا من  التلاميذ  يعلم أنهم محل اختبار ، تركت الأمر يمر بطريقة عادية.

والنتيجة كانت أن أبناء الابتدائي لم ينقص حماسهم قيد أنملة ، بينما الكبار ازدادوا حرجا عندما لا حظوا أن الصغار يسبقونهم إلى الجواب .

من هنا استنتجت أن أبناءنا بحاجة الى إعادة تأهيلهم كي يصبحوا متفوقين ، فلن تفيدهم المعلومات ولو كثرت وهم غير مستعدين للتفوق . قررت حينها أن أعد برنامجا يصلح لكل من يرغب أن يصبح متفوقا في دراسته ناجحا في حياته.

أدعوا لي بالتوفيق.

ولمزيد من التوضيح أترككم مع هذا الفيديو




اقرأ أيضا : كيف تنظم وقتك؟

قبل أن تبدأ هذه السنة الدراسية الجديدة

أخي التلميذ أود ان أنبهك لأمر مهم للغاية قبل أن تبدأ السنة الدراسية الجديدة  ، سيجعل حياتك الدراسية حلوة وأكثر متعة.
من المعلوم أن فصل الصيف بما يحمله من أنواع المتع الخاصة به كالسفر والاستجمام في البحر ومسامرة الأهل والأصدقاء ... يجعل النفس البشرية تعتاد على هذا النمط من الحياة.
وعند العودة للدراسة يصبح من الصعب استعادة الرغبة في الدراسة . وتجد الواحد منا في حاجة لمن يوقظه ، لمن يحفزه حتى يتمكن من استعادة نشاطه المعهود في الدراسة.
قبل أن تبدأ السنة الدراسية الجديدة فرغ يومك من التفاهات:
الهدف من هذا الفصل هو أن تحصل على أكبر قدر ممكنم من وقت الفراغ في يومك لتملأه بالدراسة ، الصلاة وتعلم دينك لتستعد لآخرتك ، الرياضة وتطوير نفسك بتعلم مهارات جديدة كالقراءة ، فن التواصل مع الآخرين لكسب علاقات ممتازة تستفيد منها ومن الامور التي يمكنك أن تتعلمها هي كيف تستقل ماديا عن أسرتك وأسهل طريقة هي تعلم الربح من الأنترنيت وتستعمل مالك في طلب المزيد من العلم.
أول ما عليك البدأ به قبل أن تبدأ السنة الدراسية الجديدة  هو أن تقلب يومك رأسا على عقب ثم تعيد ترتيبه من جديد. تخيل يومك ككيس مليء بكل ما كنت تمارسه في فصل الصيف، لذا من الغباء أن تحاول ملأ كيسك ( يومك ) قبل إفراغه لأنه لن يتسع لذلك. ولا تنسى أن ماكان في فصل الصيف سببا في المتعة والنشاط يعتبر في الفصل الدراسي تفاهات تتسبب في الرسوب آخرالسنة .
قبل أن تبدأ السنة الدراسية الجديدة كن كسولا:
عنوان غريب أليس كذلك ؟ 
أنا أتحدث عن الكسل الإجابي ، بمعنى أن تركز في عامك هذا على الأعمال التي ستكون سببا في تفوقك فقط وأن تلغي تماما كل ما لا يعطيك النتائج التي ترجوها ، وبذلك ستعمل أقل كما يفعل الكسول لكنك ستحصل على نتائج رائعة وكثيرة لأن وقتك مليء فقط بالمفيد.

قبل أن تبدأ السنة الدراسية الجديدة تعلم هذا القانون :
يقول هذا القانون أن 20 بالمائة  من أعمالنا فقط هي التي تعطينا 80 بالمائة من النتائج التي نطمح لها . بينما يضيع 80 بالمائة من وقتنا دون فائدة تذكر ، يضيع هذا الوقت في أعمال لا تنتج شيئا أو تنتج فقط 20 بالمائة من النتائج المرجوة منها.
ومن هذا الباب أريدك أن تجلس مع نفسك وتجيب على هذه الأسئلة :
ما هي العشرين بالمائة من الأعمال التي ستكون سببا في تفوقك الدراسي؟
ما هي العشرين بالمائة من الأنشطة التي ستكون سببا في رسوبك أو نيلك نتائج ضعيفة ؟
ما هي العشرين بالمائة من الأنشطة التي ستعطيك علاقات ممتازة مع الاساتذة وإدارة المؤسسة؟
ما هي العشرين بالمائة من الأعمال التي  ستدخلني الجنة ؟
يمكنك أن تسأل نفسك أسئلة أخرى ترى أن الإجابة عنها سيحسن من حياتك عامة ودراستك هذه السنة .
والاجابة على هذه الأسئلة تتطلب صدقا كبيرامع نفسك ورغبة أكيدة في التحسن والتطور ، كي تتخلص من العادات التي تجعلك منشغلا طول الوقت دون أن تنتج الكثير.
خلاصة 
قبل أن تبدأ السنة الدراسية الجديدة فرغ يومك وابدأ بتحضير دروس السنة القادمة لتستعد لهذه السنة استعدادا سليما.
وفقك الله.

اقرأ أيضا : كيف تنظم وقتك؟

أسئلة القراء : كيف أتقن اللغة الفرنسية ؟


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 

سؤال أستاذي الفاضل , أنا ان شاء الله مقبل على الدراسة في الجامعة تخصص هندسة معمارية وعمران , وأعاني من ضعف شديد في اللغة الفرنسية التي مفروض علينا دراسة بها هذا التخصص . أريد أرشاداتكم ونصائحكم لتعلم اللغة فرنسية في أسرع وقت وكيفية التعامل معها في الجامعة وجزاكم الله خيرا

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي إن كنت ستدرس اللغة في الجامعة كمادة فهذا الأمر صعب المنال ( بسرعة ) لأن الامر يتطلب تعلم الكثير من القواعد اللغوية .... لذا يجب في هذه الحالة التوجه الى أستاذ وتطرحح عليه مشكلتك فيوجهك يوما بيوم حسب مستواك في اللغة .
أما إن كنت ستدرس باللغة الفرنسية مواد الهندسة فهذا أمر يسير ال يتطلب منك إلا تعلم la communication
التواصل : أنصحك أن تتبع أسلوب هذا الرجل فهو أسلوب رائع

بالنسبة للفيديو الذي كنت قد وضعته هنا فقد قام صاحبه بحجبه .
وقد عوضته بهذا الفيديو فهو يشرح تقريبا نفس الطريقة إلا أن هذا الاخير أفضل وأكثر تفصيلا.


هو يتحدث عن الانجليزية بينما الطريقة يمكنها أن تطبق مع أي لغة
ملاحظة : كل صيف أعد دورة تكوينية في الفرنسية والانجليزية وهذا الصيف اتبعت أسلوب هذا الرجل مع كل أقسام مدرستي فتحسن أسلوبهم كثيرا
بالاضافة الى أنني طلبت منهم أن يختار كل واحد منهم مسلسلا على اليوتوب ( فرنسي ) ويشاهدون كل يوم حلقة منه، وإن لم يكونوا يفهمون فإنهم مع الوقت سيفهمون
أخر فائدة أذكرها لك قبل لأن أنتهي : لكي تتقن لغة يجب عليك أن تقرأها وتكتبها وتتكلمها وتسمعها وتفكر بها
وفقك الله.

أسئلة القراء : أدرس في الجامعة مادة أنا غير مقتنع بها ، بماذا تنصحني ؟

سؤال:

شكرا يا أستاذا لقد قرأت أحد كتبك و لقد أعجبني كثيرا. بصراحة لدي كثير من الأسئلة، فأنا لدي رغبة كبيرة في النجاح ... فأنا طالب جامعي تخصص الجغرافيا ولكنني لست مقتنعا بهدا التخصص .
 أنا أحب اللغة الإنجلزية و الفرنسية و لا أعرف كيف أتعلمهما؟ و لا أعرف كيف أبدأ؟
لدي مشكلة في تنظيم وقتي و نتائجي ليست جيدة.

الجواب 

النتائج الغير جيدة ليس لها علاقة بتنظيم الوقت فقط بل أيضا بمقدار حبك لما تدرسه .
إن كنت تدرس مادة لا تحبها وغير مقتنع بها ، فلماذا تدرسها أصلا ؟

تقول الاحصائيات أن أكثر من 70 بالمائة  من الطلبة يعملون في مجال مخالف لما درسوه في الجامعة ...

هذا هدر كبير للوقت ، كون الطالب يدرس أكثر من 17 سنة ثم يتخرج في ميدان معين وبعد ذلك يغير اتجاهه لسبب أو لآخر .

كان من الافضل منذ البداية أن يتجه الى ميدان يحبه فيدرسه لسنوات قليلة ثم يعمل به وهو مسرور .

لذا إن كنت تحس أنك في المكان الخطأ أو أنت متجه الى وجهة خاطئة فأنصحك أن تتوقف مع نفسك بعض الوقت ( تقيّم أين أنت الآن وإلى أين تريد أن تتجه ، أي ما الذي تتمنى أن تصبحه في المستقبل؟ ثم تغير استراتيجيتك وطريقة تفكيرك وبالتالي ستتغير وجهتك)

بالنسبة للغة الانجليزية والفرنسية فأنا أفضل أن تبدأ من يوتوب لتتعلم الاساسيات.
ثم توجه الى أقرب جمعية أو مدرسة واطلب منهم أن يخبروك عن برنامجهم التكويني لتحدد ما المدرسة التي ستدرس بها ؟

أنت في البداية محتاج لمن يوجهك ثم يمكنك الاستمرار وحدك في اطار برنامج تخطه على الورق وبدأ بتنفيذه إلى أن تصل إلى مبتغاك إن شاء الله تعالى.
ستجد في هذا الفيديو نصائح مهمة جدا لتعلم اللغة الانجليزية ، وهي نصائح يمكن تطبيقها بالنسبة لكل لغة تود تعلمها.
شاهد هذا الفيديو وابحث عن غيره لتتعلم منه، والاهم من ذلك أن تطبق ما تعلمته وتصبر على التطبيق وستصل ان شاء الله تعالى.





وفقك الله