أتعرف الفخ الذي يقع فيه أغلب التلاميذ عند الدخول المدرسي ؟

بمناسبة السنة الدراسية الجديدة قررت ان أوجه لتلامذة امتنا العربية والاسلامية جمعاء نصيحة غالية . وهي عبارة عن التنبيه لخطإ يقعون فيه ويؤثر بشدّ ة على مستوى عطائهم  وعلى نتائجهم في نهاية السنة .

كالعادة ينتهي فصل الصيف بسرعة ويأتي الموسم الدراسي الجديد بكل ما يحمل معه من تشويق في اكتشاف الأساتذة الجدد والرغبة في الالتقاء بالأصدقاء والأصحاب من التلاميذ القدامى ثم التعرف على التلاميذ الجدد .

تبدأ الدراسة بالمسائل الروتينية :
 لائحة اللوازم المدرسية  ، التعرف على الأقسام ومواقعها ، التعرف على الأساتذة وانتظار المتغيبين منهم ، التغييرات المتكررة في استعمال الزمان ...

هذا النوع من الروتين يجعل التلاميذ يحسون بنوع من الرخوة ، وأن الدراسة لم تبدأ بعد . 

ينتهي الشهر الأول بسرعة دون أن يحس أحد . و يعلن أول أستاذ عن موعد اول اختبار له ،  فيهرع التلاميذ  الى دروسهم يحاولون مراجعتها وفهمها لكن أغلب الأساتذة يخبرون تلامذتهم عن موعد اول  اختبار .

هنا تتقارب مواعيد الاختبارت وتتراكم الدروس الواجب فهمها وحفظها ، مما يربك أغلب التلاميذ ويهزّ من عزيمتهم ومن ثقتهم بنفسهم  فيحسون أن السنة صعبة وأنها تتفلت من أيديهم . وأغلب الحال أن تكون النتائج ضعيفة .

ما الخلل؟