استيقظ... وعش



(استيقظ ....  وعش ) هو عنوان لكتاب قرأته مؤخرا موجود بالإنترنيت يمكنك البحث عنه وقراءته إن شئت.


عندما قرأت عنوان هذا الكتاب وبعض الصفحات منه قلت في نفسي ، نعم بالفعل إن معظمنا كما قال سيدنا علي كرم الله وجهه :" الناس نيام فإذا ماتوا استيقظوا"
تطرح كاتبة هذا الكتاب قصة رجل خرج في الصباح من بيته يقصد مدينة توجد جهة الشرق . لكنه قال في نفسه :" مازال الوقت مبكرا ، كما انني أعرف مدينة توجد جهة الغرب فيها من المتعة الشيء الكثير . سأتوجه إليها أقضي فيها بعض الوقت ثم اعود إلى هدفي "

الموضة هل تتحكم فيك أم تتحكم أنت فيها ؟

لي عدة اصدقاء  يعملون في تجارة الألبسة ، حصلت منهم على معلومات غريبة ...
حيث أنهم عندما يتوجهون إلى الخارج حيث يشترون سلعهم يجدون أن تجار الجملة هناك قد أعدوا لهم نماذج لألبسة وأقمشة التي لم تنتج بعد والتي ستكون موضة ( او صيحة كما يسميها البعض )  السنة المقبلة .
وما عليهم إلا أن يختاروا ما يرونهم مناسبا لنوع السلع التي يتاجرون فيها ويطلبون الكميات التي يرغبون في شرائها لتنتج لهم وفي الوقت المحدد بالضبط. وبالفعل عندما يحين الموعد  لا تجد في السوق إلا السلعة التي أوصى بها تجار الجملة في الخارج زبناءهم . وكأن عصا سحرية تسببت في اختفاء السلع القديمة وأحلت محلها السلع  الجديدة .

من هنا تأملت كثيرا وتساءلت مرارا : " من الذي يتحكمم في الموضة العالمية ؟ من الذي يملك العصى السحرية ؟"

كيف تستفيد من العطلة الصيفية ؟

تعتبر العطلة الصيفية بالنسبة لمعظم الناس وقتا للراحة والكسل .
وقت تكثر فيه من الأنشطة التي تحبها كالنوم الكثير ومشاهدة التلفزة بإفراط وقضاء الساعات الطوال على شاطئ البحر . وتقل فيه الدراسة أو تكاد تنعدم . وهذه خصلة سيئة  تربينا عليها وورثناها من مجتمعنا .

اعلم اخي ان من يسير الإقتصاد العالمي يريد منك أن  تصبح إنسانا مستهلكا وتبقى كذلك : إنسان مبرمج ، فإن أمروك في إشهار أن تشرب المنتوج الغازي الفلاني امتثلت وأطعت بكل فرح وسرور.

يريدون منك أن تسير مع التوجه العام للناس : فبعد أن تولد وتدخل المدرسة تتعلم أن تقرأ الحروف ثم الكلمات ثم الاشهارات وتستهلك ما تشهره الاشهارات . لا يريدون منك ان تصبح إنسانا ذا مهارات عالية ، كأن تتكلم 8 لغات أو تسجل اسمك في التاريخ باختراع مهم جدا .

 لماذا ؟ لأنك ستصبح مزعجا ، تدافع عن حقك ، تفكر باستقلالية وحرية وتقرر بنفسك مصيرك ومستقبلك ، لا تؤثر فيك الكلمات المعسولة بل وتتمتع بإنجازاتك ونجاحك لا بكسلك وفشلك .

مادخل الصيف في كل هذا ؟
الصيف أخي فرصة ثمينة فلا تضيعه في الملذات الزائفة .
 نعم تمتع بحياتك كما يحلوا لك وفي حدود الشرع ولكن خطط لمستقبلك ونفذ خطتك بكل ثقة واصبر على تنفيذها رغم العقبات والصعاب التي تعترض كل راغب في النجاح . واجتهد في شبابك كي ترتاح وتفخر عندما تكبر.

كيف تستفيد من العطلة الصيفية ؟
هذه الفترة مثالية للدراسة خاصة اللغات وتعويض النقص في المواد التي تحسّ بالضعف فيها . هذا بالنسبة للطلبة والتلاميذ ولعامة اللناس..

كيف قد يستفيد عامة الناس من تعلم اللغات ؟
ببساطة احكي لك قصة قصيرة ، في إحدى السنوات ذهبت إلى معهد اللغة الاسبانية التابع للقنصلية الاسبانية بمدينتي وتسجلت في دورة تكوينية لمدة 4 أشهر خرجت منها أجيد هذه اللغة إلى حد مقبول . وكان هدفي أن أعمل في إحدى الشركات . وبعد التخرج وجدت أنها لم تعد تقبل موظفين جدد ...

 هل ضاعت 4أشهر من حياتي ؟
لا ، فقد استطعت ان اعمل شريكا في إحدى المحلات في مدينتي ( وهي مدينة ساحلية )  التي يكثر فيها السياح الاسبان صيفا مما ساعدني على التواصل معهم وتحقيق أرباح أكثر مما توقعنا انا وشريكي ، وأكثر مما  كنت سأحقق من الشركة.

هذا مثال فقط ، فالعاطل منا عوض أن ينذب حظه ، أولى له أن يطور مهاراته ويزيد عليها . كما يمكنك أخي أن تتعلم كيف تربح المال من الإنترنيت... ثم تمتهن هذه المهنة على يد هذا الرجل الرائع . خصوصا أنها مهنة  مثيرة ومربحة لمن يتقن أساسياتها .

كما أنصحك بتعلم اللغة الانجليزية في الصيف لأنها حتما ستنفعك في مستقبلك

وفقك االله .

كيف تستعد للامتحانات ؟


كيف تستعد للامتحانات ؟
كيف تستعد استعدادا جيدا للامتحانات ؟
ما هي أفضل طريقة لكي تستعد للامتحانات ؟
وغيرها من الاسئلة التي تطرح علي مرارا كلما اقترب موعد الامتحانات من طرف التلاميذ والطلبة .

سألني أحدهم يوما : "  لماذا تجد تلميذا أو طالبا يستعد استعدادا جيدا للامتحان ولكنه ينسى كل شيء في ساعة الاختبار، وبعدما يغادر القاعة يتذكر كل شيء ؟ "

 ولم اجد أفضل من خبير
 ( الدكتور ابراهيم الفقيه رحمه الله ) كي يجيبكم على هذا السؤال : " كيف تستعد للامتحانات ؟ "



مع العلم أنني جمعت ملفا خاصا حول : " كيف تستعد للامتحانات ؟ " 

مصاصو الدماء، أسطورة ام حقيقة؟

تساءلت يوما : هل مصاصو الدماء حقيقة أم خيال ؟


كثرت الأفلام والمسلسلات التي تتحدث عن مصاصي الدماء حتى أصبحت تجارة رائجة .  حيث يلعب الخيال العلمي دورا كبيرا لسدّ ثغرة في نفسية الانسان .
في استطلاع للرأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام IFOP  سنة 1970 للتعرف على ميول الشباب ، تبين أن 19 بالمائة منهم يفضلون سلسلة X-FILES  الشهيرة . اما الآن يمكنك بنفسك عزيزي القارئ أن تؤكد ان الأغلبية الساحقة من الشباب وغير الشباب يميلون لأفلام الخيال العلمي .
فما السبب ؟
السبب هو تعطش الناس إلى بعد آخر للعيش فيه ، وما هو في الحقيقة إلا استعداد الانسان الفطري للايمان بالغيب . سواء كان الرجل خلق في بلاد اسلامية أو غير اسلامية فهو يجد في نفسه دائما ميولا لتصديق فكرة وجود غيب وأسرار فوق الطبيعة المعهودة .
هذه نقطة مهمة لو استفاد منها دعاتنا ( والمقصود بالدعاة كل مسلم يستطيع تبليغ ولو آية ...) لتاب على أيدينا العديد . ولكن من يخطط ويسير العالم الغربي متفطّن لهذه الفكرة جيدا ، ويعلمون الفراغ الروحي الذي يعاني منه المواطن الغربي والذي يدفعه إلى الانتحار بهدف البحث عن عالم آخر أفضل مما يعيش فيه ولو كان يملك  كنوزا لا تعد ولا تحصى .
ولكي يسدوا هذا الفراغ الروحي ، ويسدّوا الباب على دعاة الاسلام إلى دار النجاة من هذه الحيرة في الدنيا والنجاة في الآخرة من  النار أقبلوا على تطوير أفلام الخيال العلمي  ومن بينهم أفلام مصاصي الدماء .
ومما أثار انتباهي ألام مصاصي الدماء الحديثة والتي تحكي أن هذا النوع من المخلوقات موجود بيننا ـ تمتص دماء الأبرياء في الشوارع . لهم قدرات خارقة ، لا يتأثرون بالأسلحة العادية  وقد وصل نفوذهم إلى التحكم في سياسات الدول فهم يسيرون العالم لصالح مصالحهم الشخصية . وطبعا لابدّ من أبطال يصارعونهم ويحاولون القضاء عليهم .
وبعد أن تأملت في فكرة هذه الأنواع من الفلام والمسلسلات خلصت إلى انها تشير إلى فئة من الناس موجودة في كل الشعوب سواء الغربية أو العربية ، تمتص دماء وأموال الأبرياء وتعيش كالطفيليات . لا تتحمل ضوء الشمس ( شمس الحق والعدل و...) لأنها تحرقهم .
هل عرفتهم ؟ أتمنى ذلك كما أتمنى أن تحذر منهم وأن تحذر أن تصير يوما منهم .

وفقك الله .